بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر الماضي، واختفاء القيادي المحتمل لخلافة نصر الله، هاشم صفى الدين بعد غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على جنوب لبنان، فلم يصدر بيان حتى الآن يؤكد وجوده على قيد الحياة من عدمه، لذا تتزايد التساؤلات حول مستقبل حزب الله ومن سيتولى الحزب في حال ثبوت اغتياله.
اختفاء هاشم صفي الدين
القيادي المختفي هاشم صفي الدين كان من المتوقع خلافته لمحل حسن نصر الله، لكن تترد الأنباء عن انقطاع الاتصال به أمس الأول، إذ يزعم الاحتلال الإسرائيلي بأن الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفته بنجاح مقابل صمت وتجاهل من قبل حزب الله.
وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» نقلًا عن توقعات وكالة «رويترز» بأن هناك 5 مرشحين محتملين لتولي قيادة حزب الله في حالة عدم ظهور هاشم صفي الدين وهي:
نعيم قاسم
فمن المرجح بقوة ترشح نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1991، فقد شغل المنصب في عهد الأمين العام للحزب عباس الموسوي، ويعتبر قاسم من الشخصيات البارزة داخل الحزب، وكان أحد المتحدثين الرئيسيين باسمه، وفقًا لـ«رويترز».
وفي خطاب عقب وفاة نصر الله، أصر قاسم على أن الحزب لن يوقف إطلاق النار أو يتخلى عن غزة، كما أكد أنهم لا يزالون يمتلكون ترسانة من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، مؤكدًا: «سنواجه أي احتمال ونحن مستعدون للاشتباك البري إذا قرر الإسرائيليون الدخول برًا»، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية.
إبراهيم أمين السيد
والمرشح الثاني هو رئيس المجلس السياسي لحز الله إبراهيم أمين السيد، الذي بدأ مسيرته داخل الحزب منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات، وأسهم بشكل بارز في تطوير الجانب السياسي والعسكري للحزب.
ويعتبر «السيد» من الشخصيات المؤثرة في الحزب، ويقوم بإدارة السياسات العامة للحزب والتواصل مع الفئات السياسية في الداخل والخارج.
محمد يزبك
المرشح الثالث رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، محمد يزبك، وله دور مهم في توجيه السياسات الدينية للحزب، ويعد الممثل الخاص للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وادي البقاع في لبنان، وهو مسؤول عن توزيع الدعم المالي الذي تخصصه إيران لحزب الله، بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشورى الحصري للحزب.
حسين خليل
حسين خليل، المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله، واحدا من الأسماء المقترحة، إذ شغل دورًا مركزيًا في توجيه السياسات الاستراتيجية للحزب، ويتمتع خليل بعلاقات وثيقة مع قيادة الحزب والسلطات الإيرانية، ما يجعله أحد الأسماء التي قد تبرز كخلفاء محتملين.
محمد رعد
والمرشح الخامس، رئيس كتلة حزب الله في البرلمان، محمد رعد، والذي لديه تأثير قوي في صياغة السياسات الداخلية للبنان.
ومحمد رعد، وهو حاصل على شهادته من دار المعلمين والمعلمات في لبنان وإجازة جامعية في الفلسفة من كلية الآداب في الجامعة اللبنانية.
ويعد رعد رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني، وانتخب نائبا للمرة الأولى عام 1992، وهو عضو في مجلس الشورى في حزب الله اللبناني، وهي الجهة التي تدير العمليات والهجمات المسلحة التي يقوم بها عناصر الحزب خارج لبنان.
وانتخب رعد بمجلس الشورى عام 2009، وهو أحد العناصر المقربين من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
0 تعليق