قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الظهور التركي وحضور وزير الخارجية التركي لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم يمثل إشارة قوية للغاية من الجانب العربي بأن الدول العربية مستعدة لتفاهم مع أنقرة، وتقبل العلاقة التركية العربية والعودة إلى إثراءها.

وأضاف أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، أنه يلاحظ أن القرارات التي كانت تتناول الأداء التركي جمدت ولم تُلغَ، لافتا إلى أنّ قمة المنامة حلّت أو ألغت اللجنتين الخاصتين بالتدخلات الإيرانية والتركية.

وأشار إلى أن الوضع التركي له شكل متميز وعلاقة متميزة، بينما الرؤية الإيرانية ما زالت متخلفة لحد كبير عن تركيا في هذا السياق تحديدا.